حكيم جيفريز يتزعم الديمقراطيين بمجلس النواب خلفاً لـ"بيلوسي"

أول أمريكي من ذوي البشرة السمراء

حكيم جيفريز يتزعم الديمقراطيين بمجلس النواب خلفاً لـ"بيلوسي"

خلف النائب الأمريكي حكيم جيفريز، نانسي بيلوسي في زعامة تكتل الديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي، وذلك في أعقاب تصويت الأربعاء، الذي جعله أول أمريكي من ذوي البشرة السمراء يتولى هذا المنصب الرفيع في الكونغرس.

ويمثل انتخاب الديمقراطيين للنائب "جيفريز" صعودًا لجيل أصغر سنًا من القادة في مجلس النواب الأمريكي، وينهي حقبة بيلوسي وسيطرة غيرها من الديمقراطيين في الثمانينيات من العمر في المجلس.

وفي منتصف نوفمبر المنقضي، كشفت بيلوسي أنها لن تترشح لزعامة الديمقراطيين في المجلس المقبل بعد الانتخابات الأخيرة، لكنها ستواصل تمثيل مقاطعتها كاليفورنيا في الكونغرس.

وسيتولى جيفريز (البالغ، 52 عامًا)، وهو من نيويورك، زعامة الديمقراطيين في مجلس النواب بالكونغرس الذي ينعقد في الثالث من ديسمبر الجاري.

فخر كبير

وأعرب النائب الديمقراطي الذي يشغل مهامًا في قيادة الحزب منذ 2019، عن "فخر كبير" لتعيينه في هذا المنصب، بعد تصويت في اجتماع مغلق.

من ناحيته، أكد زعيم الأغلبية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر أنه لم يندهش لانتخاب جيفريز.

وأعلن الأخير رسميًا ترشحه للمنصب في 18 نوفمبر، بعد عشرة أعوام قضاها في المجلس، متعهدًا برئاسة كتلة تعيد السلطة إلى أعضاء اللجان وتمنح النواب الجدد دورًا أكبر في صياغة التشريعات وتولّي مناصب رفيعة.

ويأتي تغيّر القيادة الديمقراطية بينما يتجه الجمهوريون صوب الحصول على أغلبية في المجلس بهامش طفيف، بعد انتخابات التجديد النصفي التي أُجريت في الثامن من نوفمبر.

وقد رشح الجمهوريون النائب كيفن مكارثي لرئاسة المجلس، خلفًا للرئيسة المنتهية ولايتها نانسي بيلوسي، عقب فوز حزبهم بالغالبية النيابية.

من هو حكيم جيفريز؟

حكيم جيفريز، محامٍ ينحدر من وسط بروكلين، مركز القوى الديمقراطية في نيويورك، ويصف نفسه بأنه "تقدمي" وانتخب لأول مرة عام 2012.

يحتل جيفريز البالغ من العمر 52 عامًا خامس أعلى مرتبة في سلم القيادة بالحزب الديمقراطي منذ عام 2018 عندما انتخبه زملاؤه النواب في الحزب الديمقراطي رئيسا للكتلة الحزبية في مجلس النواب.

سعى إلى الترشح لمنصب عمدة مدينة نيويورك في عام 2015، بعد فشل بيل دي بلاسيو، عمدة المدينة الديمقراطي وقتها في الوفاء بوعده في حملته الانتخابية بإجراء تغييرات شاملة على تكتيكات حفظ الأمن بالمدينة التي انتقدت على نطاق واسع.

يعد أول شخص أسود يقود أحد الحزبين الرئيسيين في أي من مجلسي الكونجرس (الشيوخ والنواب) ما يمثل خطوة تاريخية في الولايات المتحدة الأمريكية.

ترجع أصوله إلى العبيد الذين تم استقدامهم إلى أمريكا لخدمة الطبقة الارستقراطية، وسيصبح أول رئيس أسود لمجلس النواب في حال استعاد الديمقراطيون الأغلبية في المجلس.



موضوعات ذات صلة


ابق على اتصال

احصل على النشرة الإخبارية